نفس الإنسان والأثير والنور والشياطين -------1
كلما صفت نفس الإنسان كلما صفت نظرته ورؤيته للعالم
كلما هدأت وسكنت واستقرت كلما جذبت إليها المتحركات
إذا تأملت صنعت حولها مجالا من النور
وإذا تفكرت
وإذا تدبرت
ولم يستطع إبليس والشياطين وكل قوى الشر الأثيرية أن تعيش في هذا المجال أو تخترقه
فإذا حاولت احترقت
ولهذا كان يفر الشيطان من عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا رآه سلك واديا سلك آخر
إذن أنت عامل جذب للنور إذا سلكت طريق النور
وأنت عامل جذب للظلام وقوى الشر إذا سقطت نفسك وتغلبت الدونية على الهمة العالية وسلكت طريق الظلام
فاختر لنفسك النور أو الظلام
أنت في داخلك قوى عظيمة لكنك لم تبحث عنها فلم تصل إليها
محمد سيد 11-2-2018
باحث ومؤلف
----------